انفراد بنص التحقيقات.. سفاح التجمع: أمي صدمتني جنسيًّا (١)



انفراد بنص التحقيقات.. سفاح التجمع: أمي صدمتني جنسيًّا (١)

ينفرد "افاق عربية" بنشر النص الكامل لأقوال سفاح التجمع الخامس في تحقيقات النيابة العامة.

مفاجآت وأسرار صادمة تنشر لأول مرة عن نشأته وهوسه الجنسي، وأسباب جنوحه إلى العنف.

كيف تحوّل طفل نابه متفوق في التعليم إلى سفّاح، وتبعات انتقاله إلى أمريكا، وعلاقته بأمه وأبيه، تفاصيل مثيرة ومخيفة تكشف رحلة شاب تحوّل إلى أشهر مغتصب وقاتل للنساء في مصر.. وإلى نص التحقيقات:

س: ما اسمك؟

ج: اسمي "كريم. م. س. ع. ن" – السن 37  سنة - أعمل  مدرس لغة إنجليزية، مقيم بالتجمع الخامس - بكمبوند شهير 

س: ما تفاصيل اعترافك؟

ج: اللي حصل إني اتولدت في مصر في محافظة الإسكندرية، وكنت أنا أكبر إخواتي، وأهلي خدوا بالهم إني أذكى واحد في العيلة.

كان والدي صاحب شركة موبيليا ، وكانت دي من أكبر الشركات لاستيراد الموبيليا في إيطاليا، وبعد ما العمارة اللي فيها معرض الموبيليا بتاعنا وقعت والدي قرر إنه يروح يعيش في أمريكا ويستغل ذكائي.

سافرنا أنا ووالدي ووالدتي هجرة لأمريكا، وأخويا (نيبال) اتولد هناك سنة 1991، وأنا كنت شاطر جداً وكنت بجيب أعلى درجات وأهلي كانوا مربيني على التدين وكانوا خايفين عليا عشان إحنا في أمريكا

كانت كل حاجة يقولوا ليا عليها حرام، ولما كبرت شوية كان الولاد حواليا في أمريكا بيتكلموا عن (السكس) وحاجات شبه كده ودايماً والدتي تقولي دي حرام وهتروح النار، وإذا حصل مشهد بوس في فيلم كانت والدتي تقفل التليفزيون

في مرة  كان عندنا في المدرسة كورس في الثقافة الجنسية، ووالدي ووالدتي رفضوا إني أحضر الكورس ده ومنعوني أحضره في المدرسة، ولما سألتهم طب إحنا بنخلّف أولاد إزاي، قالولي إحنا كمسلمين بندعي ربنا باللي إحنا عايزينه وربنا بيدينا اللي نطلبه، وأنا صدقتهم فعلاً لأنهم أهلي

صورة ضوئية من واقع التحقيقات مع سفاح التجمع

“وصفوني بإني شاذ”

في مرة وأنا سني 12 سنة كنت بلعب في الشارع مع الأولاد في أمريكا، وكانوا بيحكوا على علاقتهم مع البنات وأنا كنت برفض أسمع الشتيمة وكانوا ساعات يتهموني إني شاذ، كنت بردّ عليهم إني مسلم وأن ده حرام فقالولي طب إزاي بنتكاثر وبنخلّف، قلت لهم اللي أمي قالتلي عليه فضحكوا عليا، وقالولي لأ طبعاً ده غلط وإن الأولاد بيجيوا عن طريق السكس

“إصرار أمي على كذبتها”

رجعت لوالدتي وواجهتها بالكلام ده، برضه قالتلي دي طريقتهم وإحنا طريقتنا اللي حكيت ليك عليها، ندعي ربنا وربنا يديلنا أطفال، وكان بالنسبة ليا إن كلام والدتي مصدق

أول ما بدأت في جريد 7 ( ثانية إعدادي ) عرفت عن طريق المدرسة والتعليم طريقة إنجاب الأولاد ورجعت لأمي، وقلت لها اللي أنا عرفت وأنا شفت المكتوب في الكتب، ودي كانت الفرصة الأخيرة إنها تقولي الصراحة، ولكن هي برضه صمّمت على رأيها وقالتلي طبيعي يقولوا كده عشان دي حياتهم وطريقتهم

“هيدرو في الهالوين”

كنت أنا خلاص عرفت إنها بتكدب عليا، وساعتها قررت إن كل حاجة هي بتقولي عليها حرام أنا هعملها، وفعلا أول لما بقى عندي 14 سنة شربت (هيدرو) في الهالوين. حسيت إحساس جميل وكنت مبسوط جدا، ولسه فاكر اليوم ده، وزميلي كان عنده صديقة وأنا كمان كنت عايز يبقى عندي صديقة زيه

“انفجرت مع البيبي سيتر”

بعد كده كان فيه حفلة لعمرو دياب في نيويورك وسافروا وجابوا ليا أنا وأخويا (بيبي سيتر) تقعد معانا لغاية لما يرجعوا، كان عندها 17 سنة ولعبت معايا لعبة زي الأحكام وقعدت تسألني على أسئلة في الجنس، وكل إجاباتي كانت لأ لأني فعلاً مكنش ليا تجارب، وهي مسكت إيدي وحطيتها على صدرها وأنا حسيت إحساس غريب

ساعتها أنا انفجرت وهي قلعت هدومها خالص، وأنا كنت لابس هدومي من فوق ومن تحت قالع، وبدأت هي (....) ، كنت خايف بس مبسوط جداً، وبقيت في حالة صدمة من اللي بيحصل، وبعدين جابت واقي ذكري من شنطتها (... ...) في أقل من ثانية انفجرت تاني وطلبت تكمل معايا تاني وأنا مبقتش خايف وكملت معاها وقعدت مدة لغاية ما (......)

“بقيت راجل خلاص”

وبعد ما خلصنا هي خدت دش وأنا لبست هدومي وفضلت زي ما أنا وأهلي لما رجعوا كنت حاسس قدامهم إني بقيت راجل، وقررت إني أعمل كل حاجة حرام، وإن أمي حرمتني من الحاجات اللي بتبسطني..

“مشكلة لأني قلبوظ”

بعدها كان صعب أتعرّف على بنت عشان كنت قلبوظ، ولكن كنت بتغلّب على الموضوع ده إن معايا فلوس ومعايا عربية، وكان فيه مميزات في بيتنا، كان أكبر بيت في المنطقة اللي ساكنين فيها في فلوريدا..

“الأولى جارتي جينفر”

كانت أول بنت تتعرف عليّا جارتي، اسمها جينفر، وجاتلي البيت لما أبويا وأمي كانوا بره، وكان في قبلات بينا.. أول مرة تيجيلي البيت خدتها على سريري ونمت معاها، وساعتها ثقتي في نفسي زادت وحسيت إني بقيت زي زمايلي كلهم..

من الوقت ده، شلت الدراسة من حياتي، وكل حياتي بقت مخدرات وخمرة وبنات وفضلت كده لغاية ما وصلت لسن 16 سنة..

صورة ضوئية من نص التحقيقات مع “سفاح التجمع”

“رأيت الرسول في الحلم”

بقيت مهتم بالحفلات الصاخبة، وماما كانت تقفشني وأنا سكران وبدأت أعمل زيها إني أكذب في كل حاجة لدرجة إن أهلي مبقوش فارقين معايا

في يوم حلمت حلم كان كويس، وكان متهيألي إني شفت الرسول - عليه الصلاة والسلام- في المنام، وحكيت لماما، وقالتلي إنه الرسول عليه الصلاة والسلام، وإن دي رسالة ليك عشان تبطّل أي حاجة أنت بتعملها، وأنا مصدقتهاش وكملت في اللي كنت بعمله وكنت مكمل دراسة بالغش ومكنتش بحضر في المدرسة غير أيام الامتحان وكنت بنجح

“علاقة منحرفة بالنساء”

في الجامعة كنت بفهم أحسن من زمايلي، لدرجة إني كنت أسمع المحاضرة وأشرحها لزمايلي أحسن من الدكتور، لكن في الجامعة في أمريكا أنا عشت نفس حياتي وكنت عايش بره البيت وبعمل كل اللي نفسي فيه ومكنتش فارقة معايا..

كانت علاقتي بالستات منحرفة جداً وقلة أدب على طول، في حفلة عيد ميلادي الـ 18، كنت عايز أعملها في بار وأهلي سابولي البيت وعملت حفلة في البيت.. وصديقتي كانت هديتها ليا إنها جابتلي بنت صاحبتها وعملنا علاقة ثلاثية، وده كان أحلى إحساس في الدنيا.. 

“كله كان منبهر بأدائي”

كنت حاسس إني مَلِك وكان الموضوع خيالي، وكان من طموحي إني أعمل كده تاني على طول، وعملتها مرة تاني وأنا في الجامعة، وكنت في حفلة وكنا قاعدين في جاكوزي وكنا وسط الناس والناس كانت شايفاني، والمرة دي كانت رباعي ولما خلصت كله كان منبهر من اللي أنا عملته وأنا كنت مبسوط

"البوب كيكس جلّاب البنات"

بعد كده صحابي بقوا يستغلوني عشان يوصلوا للبنات من خلالي، لإني وصلت لمرحلة إن البنات كلها عايزاني، وبقيت أنا البوب بتاع الشلة، وأي حد عايز بنات أو حفلة كان لازم يرجع لـ (كيكس) أو (كاي) ودي كانت أسمائي في أمريكا..

في سنة تالتة جامعة، كنت في حفلة برقص مع واحدة وكانت لسه سايبة صاحبها في نفس اليوم، اتفاجئت بصاحبها ده جاي من ضهري بيلفني وبيحاول يضربني فضربته أنا جامد لغاية لما جاب دم من وشه ومن رأسه من الخلف، والشرطة جت وحاولت أهرب ومسكوني بمسدسات الكهرباء..

"اتحبست كذا شهر عشان بنت"

لما عرفوا إني مسلم كانوا عايزين يبهدلوني وفضلت محبوس كذا شهر في القسم ويطولوا الجلسات لغاية ما وصلنا لاتفاق إني أقول إني ضربته بقصد الضرب، مش بقصد إني أقتله وطلعت من الحبس بشرط إني ممنوع من شرب الكحول لمدة سنتين، وكل شهر لازم أروح أحلّل مرتين، وليا ظابط أتابع معاه، وكان لازم إني اشتغل والظابط اللي بيتابعني من حقه يعملي تحليل في أي وقت ويجي يسأل عليا في الشغل وأنا استمرت على الكلام ده..

تفاصيل واقعة سفاح التجمع

كانت قضية "سفاح التجمع" المدعو "كريم. م" أثارت ضجة كبيرة في الشارع المصري، بعد ما وقع في قبضة الأمن إثر اكتشاف جثث 3 نساء في مناطق صحراوية بمحافظتي  بورسعيد والإسماعيلية.

وكشفت النيابة العامة، في بيان، تفاصيل جرائم "سفاح التجمع" الذي قتل عدة فتيات وألقى بجثثهن في الصحراء بعد تعذيبهن.

وتبين من أن المتهم اعتاد التعرف على الفتيات عبر الإنترنت واصطحابهن إلى شقته في أحد التجمعات السكنية بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة، لتعاطي مواد مخدرة معهن، ثم معاشرتهن جنسيا، وعند وقوعهن تحت تأثير المخدرات كان يعطيهن عقاقير تفقد للوعي، ثم يقتلهن ويصور ذلك عبر هاتفه، وفق النيابة.

وظهر "سفاح التجمع" في العديد من الفيديوهات التعليمية على "تيك توك" وهو يشرح كيفية تحدث الإنجليزية بالمصطلحات الأمريكية الدارجة.

كما ظهر في مقطع وهو يروّج لتطبيق يساعد على تتبع تحركات الأطفال والزوجات؛ للاطمئنان على سلامتهم خارج المنزل.

وحظي الحساب المنسوب لسفاح النساء في التجمع الخامس، عبر "تيك توك"، بمتابعة أكثر من 600 ألف مستخدم، كما حققت مقاطع الفيديو التي صنعها أكثر من 7 ملايين إعجاب.

ويرجّح البعض أن تكون شهرة المتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد سهلت تواصله مع ضحاياه من فتيات الليل اللاتي استقطبهن عبر تلك المنصات.

-----

اهم الكلمات بحثآ والكلمات المرتبطه :-

أمي التحقيقات جنسيا سفاح التجمع انفراد لايف ستايل وفن بنص مقالات صدمتني


مشاركة

تعليقك ورأيك او اكتب مشكلتك - شارك الجميع رأيك !

أحدث وأهم الترندات و عمليات البحث الرائجة الأن في مصر اليوم!

أحدث وأهم الترندات و عمليات البحث الرائجة الأن في السعودية والعالم !


© 2023 - 2024 جميع الحقوق محفوظة لدي المصادر الأخباريه ولاتعبر اطلاقآ عن اداره او موقع او دومين افاق عربية اطلاقآ ولك الحق الكامل في الأبلاغ عن المحتوي المخالف وسيتم الحذف فورآ 2023.