وزيرة التعاون الدول ونائب رئيس المفوضية الأوروبية يناقشان تنفيذ الإصلاحات الهيكلية خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي ينعقد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، فالديس دومبروف…
كنت شغالة جليسة عند واحدة عجوزة
الكلمات الأكثر رواجًا في الأنترنت الأن في الوقت الحالي وافاق عربية
كنت شغالة جليسة عند واحدة عجوزة
كنت شغالة جليسة عند واحدة عجوزة، و ف يوم كانت ع فِراش المoت، و قالت لي و هي بتحاول تلقط انفاسها الأخيرة:
- إفتحي الدرج اللي جنبك ده، هتلاقي فيه صندوق هاتيه.
فتحت الدرج زي ما قالت، و طلَّعت الصندوق، إديته لها، أخدته مني، و لقيتها مدِّت ايديها تحت البطانية اللي كانت متغطية بيها، و لقيتها طلَّعت مفتاح، شكله كان قديم و غريب، حطته ف الڤرج بتاع الصندوق و فتحته..
و طلعت منه حاجة زي جلد جاف، او هو جلد فعلًا و عطيتها لي، و طلبت مني أقراها، اخدته منها و بصيت فيه، كان مكتوب فيه كلام بلون أسود داكِن، و بدأت أقرأ المكتوب:
(أوصي انا رجَوات و ما زلت بكامل قواي العقلية، و بسبب أنه لم يتبقَّى لي الكثير من القوة للسيطرة، فإنني أطالب بالنقل ل ........ الآن)
googletag.defineSlot('/15918106/aym/ayambr4', [[480, 320], [360, 280], [360, 300], [300, 100], [300, 250], [336, 280]], 'BodyRuntime4').addService(googletag.pubads());
googletag.enableServices();
googletag.display('BodyRuntime4');
});
خلصت قراءة، و بصيت لها بعدم فِهم و قلت:
- انا مش فاهمة حاجة ياحجَّة.
ردت عليا و هي بتشاور للجلد:
- امضي بإسمك عند مكان النقط الفاضية هنا.
حاولت أتكلم معاها، لكنها قاطعتني بعـ،صبية خلتها تفضل تكح بق١سوة، فقلت لها:
- حاضر حاضر، هقوم أجيب قلم.
مسكتني من إيدي و طلَّعِت من الصندوق قلم قديم، زي اللي كانوا بيحطوه ف قدح الحِبر، و نسْكِت إيدي و قالت لي:
- أمضي هنا بسرعة.
حطيت القلم ع الجلد الجاف، و كتبت إسمي مكان النقط، و كان لون الحبر أحمر غامق، بعد ما مضيت، بصيت لها بإستغراب، مدت ايديها أخدت مني الورقة و حطيتها ف الصندوق، و نكزته ف صدري كأنها بتقولي اخليه معايا، و قالت لي بصوت وهن:
- أوعي يهربوا منك، و لو حصل هيم١وت كتير من الأبرياء، و مش هتعرفي ترجعيهم تاني.
و قبل ما أتكلم لقيتها أخدت نَفَس طويل مصحوب بش١هقة و بعدها... صمت تام !
فضلت اهز فيها و انادي يمكن تتحرك، حاولت اكدِّب إحساسي بأنها مات١ت، لكن ملامح القلق اللي كانت ظاهرة عليا تحولت لتعجُّب من اللي حصل..، وشها بدأ يبقى لونه أس١ود جدًا و ينك١مِش !
حسيت بخۏف إج١تاح جسمي، قمت من جنبها و رجعت لورا كام خطوة، و انا باصة لها و جلدها تحول بالكامل للون الأسود الداكن !
طلعت برا الاوضة و كملت المستشفى
و بعد واجب العزاء اللي كان ع الض١يَّق جدًا، محدش جه حتى من الجيران، و حتى هي مكنش عندها أطفال زي ما كانت بتحكي لي..
-----